.

الأحد، مايو 18، 2008

يا لهذا الأمان .

ظلي أمامي
عتمةٌ صغيرةٌ
لا تحيا إلا فى النور ,
برهانُ وجودى
ومعناى الوحيد ,
أترك كل طريق
لا أرى ظلى يمتد فيه .
أضع أمام المصباح قبضتى ,
أتركها ظلها يكبر بالقدر الذى يكفى
لتحطيم هؤلاء الذين يفسدون حياتى ,
وعندما أنجح فى البكاء
أكمل سهرتى
صانعا بظلال يدىَّ فوق الحائط
حيوانات وزخارف ,
لا أطفئ المصباح
وأقطع نومى عدة مرات
كى أتأكد من أن ظلى تحتى ,
الموتى وحدهم
ينامون عرايا
وظلالهم ليست تحت ضلوعهم .
فتحي عبد السميع .

؟

من نفس المكان
يضجر الناس
وأنا من وجودي في ذاتي
أليس خلقياَ بي أن أضجـر؟
بيسو.