.

الأربعاء، نوفمبر 30، 2005

متابعة التمارين السويدية





اليوم الذي يسقط على رأسه صفر هكذا ، بقوة ومن نقطة بعيدة في الأعلى
اليوم الذي يقف بأدب في الطابور
اليوم الذي يربط خيط حذائه ويجب أن يذهب
اليوم الشفوي (الجهوري أو المهموس
اليوم المترجم
اليوم الميكروفوني والفوتغرافي و هلم جرا
اليوم المثلج
اليوم العاطفي
اليوم المستعمل أكثر من مرة
اليوم التالف 100%
اليوم الكومبارس
اليوم الداخلي ليوم أو اليوم الذي يكون بدون درابزين
اليوم الذي يدور هكذا في الصالة ويكلم نفسه
اليوم المعصوب كله بالشاش
اليوم المدلل أو الآخر الذي يتعرّق بدون حظ فيستند إلى حائط هكذا ، للحظة ويتنهد بقوة
اليوم الذي يهرب من بيت أبيه ويعتمد على نفسه من الآن فصاعدا
اليوم الذي يبقى هكذا مقلوبا على ظهره وقد يئس تماما
اليوم الذي يتعرض للغبار بدون مبالاة وستجمع أظافرك الكثير من الوسخ إذا ما هرشته
اليوم الذي لم يشرحوه لك في المدرسة
اليوم الذي يتسلى بك ، هكذا يشعل رأسك ويطفئه
اليوم الذي يهشك من قبالته هكذا ، باستمرار
اليوم الذي يحاذيك ويسألك عن الساعة أو الذي بمجرد أن يحاذيك تسقط وتشتم أمه فيدرك الآخرون أنه دفعك بكتفه
اليوم الذي يلقي عليك التحية وقد تلتقط معه صورة تذكارية أو الآخر الذي لا يلتفت إليك البتّه
اليوم الذي تركض وراءه وتناديه بقوة فيواصل طريقه دون أن يلتفت أو تدركه
اليوم الذي يربّت على كتفك ويضم خدك إلى قلبه أو الآخر الذي يركض خلفك ويدركك فيلوي ذراعيك إلى ظهرك ويثبتك بقوة إلى حائط ولن تنسى كيف أمرك بأن تبقى هادئا
اليوم الذي يكون ضيقا إلى الدرجة التي لا تسمح لك بأن تقف داخله فاردا ذراعيك
اليوم الذي تجلس داخله فيطلب منك الجيران أن تخفض صوتك رغم أنك فكرت بصمت
اليوم الذي قد يتهدم بمجرد أن تعطس تحت سقفه
اليوم الذي تحتاج فيه إلى "موتور" لكي تتخيل شيئا
اليوم الذي تعيشه ساعة يدك بدلا عنك
اليوم الذي يتفرج على طريقتك في الكسل ثم يصفق لك بحماس
اليوم الذي يلعب دور الساحر يخفيك بقبعته ويرفعها بعد لحظة فيهيج الجمهور
اليوم الذي تدعه يتقدمك خطوة لتتسلى بالكتابة على قفاه
اليوم الذي يقدم لك الكرسي وقبل أن تستقر عليه يسحبه ، فجأة ، من تحتك
* نبيل سبيع