.

الأربعاء، يونيو 21، 2006

علامة فارقة

لِيَكُن الوَقتُ الجَيِّدُ
جَيِّداً كِفايَةً
بالنِّسبَةِ لَكَ
لا تَستَعجِلْ قُدومَ شَيءٍ
مَهما يَكُن
ما سَيَأتي سَيَأتي
أَبيضَ كانَ أَم
أَسوَدَ
إن لَم يَكُن انتِظارُكَ
مَفتوحاً
كِلاهُما لَيسَا في
صالِحِكَ .
/
غادِرْ في اللَّحظَةِ
الَّتي يَجِبُ عَليكَ أَن تُغادِر
لَيسَ قَبلَها بِلَحظَة
ولَيسَ بَعدَها بِلَحظَة
دُونَ أَن تَلتَفِتَ
وَدُونَ أَن تَقولَ كَلِمَة
وإن شَعَرتَ
فَجأَةً
أَنَّ هُناكَ شَيئاً
رُبَّما نَسيتَهُ وَراءَكَ
وحَرَصتَ عَلى تَفَقُّدِه
حينَها
يَكفيكَ
نَظرَة .
/
لِتَجوالِكَ وَحيداً
مَزايا لا تُحصى
لَكِنَّهُ مِنَ الأَفضَلِ
أَن تَصطَحِبَ مَعَكَ رَفيقاً
فَأَنتَ
عَلى الأَقَلّ
سَوفَ تَحتاجُ
مَن يَلتَقِطُ لَكَ الصُّوَر
لَن تَعني صُورُكَ شَيئاً
إذا لَم يَظهَر في طَرَفِها
أَو في إحدى زَوَاياها
جُزءٌ
مِنكَ .
/
في مَحَطَّةِ سَفر
حَقيبَةُ يَدٍ سَوداء
لَيسَت عَلامَةً
فارِقَة .
/
* منذر مصري