.

الخميس، أغسطس 23، 2007

تلك الخطى الهادئة ورائي

إذا أحكمتُ الإصغاء، أستطيع أن أسمع حياتي تطير
أسرع من أي وقت مضى
.تلك الخطى الهادئة ورائي،إنها خطاك، يا أيها الموت.
قبلا، كنتَ بعيدا -وكم كنت غاليا عندي.ا
لآن، حين كففتُ عن التوق إليك،الآن،
ها قد أتيت.أيها الموت العزيز، ثمة في كينونتك
أمر يؤاسي المكافحين:إذ ما همّك أنت إذا صار المرء عظيما
أو إذا ضيّع حياته هباء؟
أيها الموت العزيز، ثمة في كينونتك
شيء يجلو الأجواء:
أنت كما أنت مع الصالح والطالح
مشرّعا تتمدد، عاريا واعزل
.اتبعني ودعني أمسك بيدك،يدك التي تطمئن جيدا وعميقا:
الجميل تجعله كبيرا لا مفروالبشع تجعله صغيرا.
كأنك تريد مني شيئا،وحسبي أنك هدية تريد:
مفتاحا صغيرا عجيبا وغريبا -هو كلمة "نعم" البسيطة
.نعم، نعم، أرغب!
نعم، نعم، سوف!
وها أنذا أفرش طاعتي عند قدميك
لكي تنمو فيّ، ساكنا.
كارين بوي