يرشق الإبرة في عينه
و هو يظن أنها الحائط
لا يزال مصممًا على أن يحني ظهره
حين يدخل باب دكانه الواطئ
مع أن ظهره انحنى
من تلقاء نفسه.
يوهمه الأطفال
، بعد أن يأكلوا الحلوى،
أنهم أدخلوا له الخيط
في ثقب الإبرة
فيظل يخيط طول النهار
دون خيط.
كان قد بدأ حياته
بخياطة جلباب بنّي
و الآن يختمها
بخياطة جلباب لونه بنّي أيضًا.
و لأنه صار يخرف
فإنه يوبخ نفسه طول الوقت
لأنه قضى عمره كله
في خياطة جلباب واحد.
و هو يظن أنها الحائط
لا يزال مصممًا على أن يحني ظهره
حين يدخل باب دكانه الواطئ
مع أن ظهره انحنى
من تلقاء نفسه.
يوهمه الأطفال
، بعد أن يأكلوا الحلوى،
أنهم أدخلوا له الخيط
في ثقب الإبرة
فيظل يخيط طول النهار
دون خيط.
كان قد بدأ حياته
بخياطة جلباب بنّي
و الآن يختمها
بخياطة جلباب لونه بنّي أيضًا.
و لأنه صار يخرف
فإنه يوبخ نفسه طول الوقت
لأنه قضى عمره كله
في خياطة جلباب واحد.
* عماد أبو صالح