.

الخميس، ديسمبر 08، 2005

مقبرة مشاعر



ثمة ذكريات تشبه القصائد نائمة في أدراج الرأس. نتذكرها
اليوم، وغدا ننظر إليها مواربة، كأننا منشغلون بغيرها، وفي
ما بعد ننفض عنها الغبار.
لنقل مثل رسالة قديمة لـم نرسلها،
وشاقنا أن نقلب حروفها، لنمزقها أو لنعيدها ثانية إلى حيث:الأدراج مقبـرة مشاعر
بينمـا الغبار كمـا هـو باستمرار كفن
يخيطه النسيان أو الموت

كريم جواد*