ذلك اليوم تمضي إلى العمل
اليوم الأخير من العالم
ترى كل شيء للمرة الأخيرة
المقهى على جانب الرصيف فارغ
سائق التاكسي يغفو في مقعده
عمال المكاتب يسيرون في العاصفة
كل فرد يعمل مابوسعه
ليجعل اليوم الأخير
عادياً كأي يوم آخر
الهواء يهسهس عالياً عبر فتحات التهوية
يجعل التقويم يتراقص على الجدار
عمال الآلات الثاقبة في البناية المجاورة
يواصلون تكسير الإسمنت
عمال الطباعة والاختزال يطقطون على مفايتح الطابعات
النساء في الممر
يتحدثن عن أطفالهن
في ذلك تمضي إلى العمل
الشمس منخفضة عن خط الأفق
حمراء وهائلة، غروب ضال
كل فرد قرر ألا يلاحظ
ألا يحدق
وفي المصعد
لا أحد حاول أن يكون
لطيفاً على غير العادة
اليوم الأخير من العالم
ترى كل شيء للمرة الأخيرة
المقهى على جانب الرصيف فارغ
سائق التاكسي يغفو في مقعده
عمال المكاتب يسيرون في العاصفة
كل فرد يعمل مابوسعه
ليجعل اليوم الأخير
عادياً كأي يوم آخر
الهواء يهسهس عالياً عبر فتحات التهوية
يجعل التقويم يتراقص على الجدار
عمال الآلات الثاقبة في البناية المجاورة
يواصلون تكسير الإسمنت
عمال الطباعة والاختزال يطقطون على مفايتح الطابعات
النساء في الممر
يتحدثن عن أطفالهن
في ذلك تمضي إلى العمل
الشمس منخفضة عن خط الأفق
حمراء وهائلة، غروب ضال
كل فرد قرر ألا يلاحظ
ألا يحدق
وفي المصعد
لا أحد حاول أن يكون
لطيفاً على غير العادة
جوي كوغاوا*