.

الاثنين، ديسمبر 26، 2005

..

ليس بالضرورة أن يكون للحصى التي ترميها في الماء دوائر، ولا أن يكون في بحيرة البجع.. بجع، ولا أن تكون الحقيقة عند القاتل... ربما كانت عند القتيل الذي سيظل قتيلاً، إلى أن يثبت عكس ذلك.‏‏‏‏ الرصاصة لاتعرف خالقها ولا تؤمن به، ولا تحفظ وجه القتيل الذي تخترقه، تاركة في رأسه ثقباً كافياً لإستراق النظر الى ما مضى من احلامه وما كان سيمضي
*حازم سليمان